كانت الفتوى هي ملجأ الناس، ومحل السكن والطمأنينة، فبها تهدأ النفوس الحائرة، وتسكن القلوب المضطربة، وتخمد براكين النزاعات، أما الآن فقد أصبحت الفتوى- من غير أهلها- تثيرُ القلاقلَ والاضطرابات، كما أصبحت مصدرًا للصراعات بل والإرجاف (والإرهاب).
وقد ظهر ذلك فيما يلي:
- تحريم الحلال، وتحليل الحرام.
- بروز القول بالتكفير بالمعصية، واستحلال دماء الناس.
- تشويه صورة الإسلام، والتنفير منه.
- حصول الفُرقة في المجتمعات الإسلامية.
- زعزعة الأمن والاستقرار، وإشغال الأمة عما هو أهم وأصلح لها.
- ظهور الريبة والشكوك بين أفراد المجتمع والعلماء.
- إضعاف جهات الفَتْوَى المعتبرة، والتسبب في عدم الثقة بها لدى بعض الناس.
- النَّيل من العلماء الموثوق بعلمهم .